الســـــلام عليككم
كيفكم ان شااء الله بخير
نبدا الموضوع
تسعى قناةالمخصصة لأطفال العالم العربي، لإنشاء "حالة" تلفزيونية خاصة تنفرد بها عن بقية المحطات الفضائية المخصصة للأطفال وذلك من خلال التعبير عن واقع الطفل العربي ومحاولة الاقتراب اليومية إلى أحلامه وتصوير حياته بشفافية.
واستطاعت القناة تجد لنفسها مرتبة متقدمة بين "قنوات الأطفال" بعد فترة وجيزة من إطلاقها لم تتجاوز 6 أشهر، كما فرضت نفسها بقوة في منطقة الخليج بصورة خاصة والمنطقة العربية بصورة عامة مستفيدة من الإمكانيات التقنية العالية والكادر البشري المؤهل لمجموعة
بعيدا عن النمطية
وأوضحت مديرة قناة فدوى عبيد لـ"العربية.نت" أن فكرة إنشاء قناة تلفزيونية متخصصة للأطفال كانت حلما طالما راود القائمين على مجموعة تلفزيون الشرق الأوسط لإيجاد قناة تخاطب الطفل العربي ذات نوعية ومضمون جيد بعيداً عن النمطية والسطحية لاسيما في ظل محدودية قنوات الأطفال في المنطقة.
وترى عبيد أن أهم ما يميز"هو أنها لا تجعل من الطفل مجرد مشاهد سلبي بل تدفعه للتفاعل مع المادة المقدمة ولذلك خلقنا فقرات حية تبث من الاستديو يومياً تحتوي على معلومات عامة مفيدة و كثير من المواد التفاعلية، وبعكس الكثير من القنوات المشابهة فإننا نقدم مسابقات تعتمد على معلومات ثقافية تناسب الطفل وتعزز معارفه ونقوم بإجراء تجارب علمية في مبادئ الفيزياء والكيمياء والصلصال من داخل الأستديو وتستضيفضيوفا بالأستديو ليكونوا عاملا محفزا للطفل من أجل التواصل مع القناة.
معاناة طفل من الفلوجة
وحول كيفية الاتصال والحوار مع الأطفال، أوضحت عبيد أنتستهدف شريحة من الأطفال بين 6-13 سنة وأحياناً تلامس القناة المراهقين في سن 16 سنة، كما تقدم برامج للأطفال دون سنة الخامسة، وقالت "لا نخاطب الأطفال بلغة فوقية"، كما "نعتمد على البريد الإلكتروني الذي يصلنا من الأطفال لمعرفة أفضلياتهم واعتراضاتهم التي عادة ما نتجاوب معها". ونوهّت عبيد إلى أنتقدم يومياً 7 فقرات مدتها تتراوح بين 5 دقائق و20 دقيقة من داخل الأستديو بالإضافة إلى الفقرة الرئيسية التي تقدم عند الساعة السادسة مساء بتوقيت السعودية.
وفيما إذا كانت القناة خصصت برامج لأطفال في مناطق التوتر، أجابت عبيد أنتعمل على تقريب الأطفال العرب إلى بعضهم البعض، لافتة إلى أن القناة ستخصص برامج خاصة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام والأطفال في مناطق الحروب في العراق وفلسطين ودارفور وتعمل على تشجيعهم على الابتكار من خلال أعمالهم في داخل الأستديو.
وتضيف أنحريصة على تعريف الطفل بقضايا المنطقة بصورة مبسطة كما تقدم برامج إخبارية تتناسب مع الأطفال وتطرح بصورة مبسطة بحيث لا تؤثر على نفسيته. وتشير عبيد إلى تغطية حالة إنسانية بارزة جدا قائلة "غطينا قصة الطفل العراقي علي الذي فقد يديه ورجليه في العراق وتابعنا قصته".
وتذكر فدوى عبيد لـ"العربية.نت" بعض المواقف المؤثرة التي رافقت القناة خلال عمرها القصير، فتقول: "أرسل لنا طفل من الفلوجة في العراق أثناء المعارك التي كانت تدور في الفلوجة رسومات وطلب منا أن نعرضها بعد الساعة 7 مساء لأن التيار الكهربائي يعود إلى المدينة في ذلك الوقت".
وتضيف عبيد أن عدد البريد الإلكتروني الذي وصل القناة حتى الآن تجاوز 70 ألف من كل منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وشرق أسيا وأن أكثر الرسائل التي تصل من السعودية ولبيبا ومصر على التوالي.
رقابة صارمة
وتؤكد الزميلة عبيد أنحققت نجاحاً كبيراً في التعامل مع الأطفال و"انعكس ذلك في عدد البريد الإلكتروني الذي يصلنا يومياً وعدد المكالمات الهاتفية التي نستقبلها"، مشيرة إلى أن ذلك يعود إلى نوعية مخاطبة القناة، حيث استطاعت القناة الدخول لعالم وخيال العرب من الخليج إلى المحيط واستكشاف طريقة تفكيرهم.
من ناحية أخرى، تبين أن أفضل البرامج التي يتابعها أطفالهي برامج "سبايدر مان"، وهنا ترى فدوى عبيد أن صناعة أفلام خاصة بالطفل العربي لا زالت بدائية وذلك بسبب عدم التمويل الكافي من التلفزيونات العربية ومن السهل أن تشترى التلفزيونات أفلام كرتون جاهزة من الغرب أو من اليابان لأن سعرها أرخص ومع العلم أن المنطقة العربية غنية بالمبدعين من كتاب السيناريو وكتاب الدراما ورسامي الكرتون والذي يعيقنا هو التمويل والتشجيع المادي.
وأخيرا عبّرت فدوى عبيد عن أملها بأن تلعبدوراً كبيراً في تشجيع تمويل صناعة أفلام خاصة وموجهة للطفل العربي تعبّر عن الثقافة والموروث العربي وذات نوعية جيدة بدلاً من شراء أفلام جاهزة من الغرب أو اليابان لا تعبر عن ثقافة وموروث الطفل العربي.
وتؤكد عبيد أن لـرقابة صارمة في أفلام الكرتون حيث تحذف المادة التي تتعارض مع معتقدات وموروث الطفل العربي مؤكدة أنتعتمد على مستشارين مختصين لاختيار المحتوى
وـآآخير خلصــــت تكـــسرت ايديــني
منقول
لا تنسو الردود